الأصل في بعض #العبارات #السورية المتداولة
كان الناس في الماضي لا يملكون وسائل لحفظ الأطعمة سوى الوسائل القديمة، كالتجفيف والتمليح، فكانوا على سبيل المثال يصنعون الكشك) وذلك بتمليح اللبن وتجفيفه حتى يصبح صلباً، ويعيدون استعماله عند الحاجة، فيعدونه لبنا كما كان ، ويسمونه في هذه الحالة الشنين)
وحدث ان نزل ضيفان على عربي فأمر زوجته ان تعد لهم الشنين لعمل منسف ولم يكن لديهم الا قطع قليلة من الكشك الذي يحل ويصنع منه لبن (الشنين ) وبعد ان اعدت الطعام حضر ضيف ثالث فاستشارت زوجها ماذا تفعل ؟ إن (الشنين) لا يكفي فأشار عليها ان تزيده ماءاً ، فاصبح (الشنين ) خفيفاً فاقداً لذته وطعمه ، فال أحد الضيوف وقد شعر ان الشنين قد خلط بالماء الزائد (فضح الله شنينك) أي ان هذا (الشنين ) مفضوح ومكشوف ولا ينطلي على ذوي الذوق السليم.
وحدث ان نزل ضيفان على عربي فأمر زوجته ان تعد لهم الشنين لعمل منسف ولم يكن لديهم الا قطع قليلة من الكشك الذي يحل ويصنع منه لبن (الشنين ) وبعد ان اعدت الطعام حضر ضيف ثالث فاستشارت زوجها ماذا تفعل ؟ إن (الشنين) لا يكفي فأشار عليها ان تزيده ماءاً ، فاصبح (الشنين ) خفيفاً فاقداً لذته وطعمه ، فال أحد الضيوف وقد شعر ان الشنين قد خلط بالماء الزائد (فضح الله شنينك) أي ان هذا (الشنين ) مفضوح ومكشوف ولا ينطلي على ذوي الذوق السليم.
كان الناس في الماضي يعتمدون على الغابات (الأحراش) في كسب عيشهم قبل ان يكتشف البترول وتعرف الكهرباء، ووسائل الطاقة الأخرى ، فكانت الأحراش مصدر رزق الكثيرين يحتطبون ويبعون احطابهم للبيوت والأفران وغيرها،وكما تعرفون فتصغير حرش (حريش) وفي العامية( حريش)، فإذا ما غضب أحدهم على آخر او استاء منه قال له " يحرق حريشك" وهي دُعاء بأن يحرق ذلك الحرش الذي هو مصدر رزقه، وهكذا ذهبت مثلا.
كثيراً ما يضرب هذا المثل، والكثيرون لا يعرفون أصله أو معناه، ومعناه كما يلي:
يقال: هش بعصاه الغنم ساقها ورعاها واسقط لها اوراق الشجر لتأكل، ومنها قول موسى عليه السلام " وأهش بها على غنمي".
ويقول: نشَّ الأبل او الدابة – ساقها ورعاها برفق.
فأصبح المعنى ان فلان لا يصلح لرعاية الاغنام ولا لرعاية الأبل والفرق بين الأمرين كبير فرعاية الغنم شاقة، حيث ان الراعي يبذل جهداً كبيرا في جمع اغنامه التي تتسلق الأشجار أو تدخل الكهوف أو تنتشر هنا وهناك، أما الابل فرعايتها سهلة ويستطيع فتى صغير ان يقود مائة جمل بسهولة قال تعالى" وذللناهم لهم" فأصبح المعنى النهائي ان فلانا لا يصلح للأعمال السهلة ولا للعمال الشاقة لا في الهش ولا في النش
يقال: هش بعصاه الغنم ساقها ورعاها واسقط لها اوراق الشجر لتأكل، ومنها قول موسى عليه السلام " وأهش بها على غنمي".
ويقول: نشَّ الأبل او الدابة – ساقها ورعاها برفق.
فأصبح المعنى ان فلان لا يصلح لرعاية الاغنام ولا لرعاية الأبل والفرق بين الأمرين كبير فرعاية الغنم شاقة، حيث ان الراعي يبذل جهداً كبيرا في جمع اغنامه التي تتسلق الأشجار أو تدخل الكهوف أو تنتشر هنا وهناك، أما الابل فرعايتها سهلة ويستطيع فتى صغير ان يقود مائة جمل بسهولة قال تعالى" وذللناهم لهم" فأصبح المعنى النهائي ان فلانا لا يصلح للأعمال السهلة ولا للعمال الشاقة لا في الهش ولا في النش
وهذا القول شائع الاستعمال ومعناه كما يلي:
لا أصل له أي لا حسب ولا نسب، أو ليس من اسرة عريقة او اصيلة معروفة الحسب والنسب لا فصل له: يقال فلان بيده فصل الخطاب، وجاء بقول الفصل، أي جاء بالقول النافع الشافي الوافي الذي ينهي كل جدال او خلاف حيث لا يدعى مجال لقول قال تعالى " انه لقول فصل وما هو بالهزل"فأصبح المعنى ان فلانا لا حسب ولا نسب له يعتد به، كذلك ليس له منطق سليم او فكر ثاقب يغنيه عن الحسب والنسب، ولله در القائل :"
لا تقل اصلي وفصلي ابدا ........ انما اصل الفتى ما قد حصل
وقول آخر:
كن ابن من شئت واكتسب ادبا ........... يغنيك محموده عن النسب
ان الفتى من يقول ها انذا ............ ليس الفتى من يقول كان أبي
لا أصل له أي لا حسب ولا نسب، أو ليس من اسرة عريقة او اصيلة معروفة الحسب والنسب لا فصل له: يقال فلان بيده فصل الخطاب، وجاء بقول الفصل، أي جاء بالقول النافع الشافي الوافي الذي ينهي كل جدال او خلاف حيث لا يدعى مجال لقول قال تعالى " انه لقول فصل وما هو بالهزل"فأصبح المعنى ان فلانا لا حسب ولا نسب له يعتد به، كذلك ليس له منطق سليم او فكر ثاقب يغنيه عن الحسب والنسب، ولله در القائل :"
لا تقل اصلي وفصلي ابدا ........ انما اصل الفتى ما قد حصل
وقول آخر:
كن ابن من شئت واكتسب ادبا ........... يغنيك محموده عن النسب
ان الفتى من يقول ها انذا ............ ليس الفتى من يقول كان أبي
Labels: لا أصل ولافصل, لا بهش ولا بنش, يحرق حريشك, يفضح شنينك