يصطفلوا
من اشهر مقاهي مدينة دمشق مقهى "البرازيل،" الذي كان نسخة مصغرة من "الهايد بارك" الدمشقي، نظراً لصغر حجمه حيت أنّ طاولاته متلاصقة في أطرافه الحشرة، تستطيع سماع الحديث "السيرة " من أوله إلى اخره بسهولة ولا سر يخفى في "البرازيل." يرتاده الزبائن من الصباح الباكر وهم من عـلـية القوم وكبار الموظفين والأدباء والصحفيين، لعل أشهرهم الفنان خالد العسلي مدير المراسم في الرئاسة السورية ومصمم شعار الجمهورية، والطبيب والاديب والنائب والوزير عبد السلام العجيلي.
وكان من رواد المقهى أيضاً فتى شهير اسمه "ابو حسن رمضان" يعرف عن نفسه
انه مؤسس ورئيس حزب "يصطفلوا". كان ولداً مدللاّ لوالد ثري، لا يعمل وغير
متزوج، ينفق من المال على ملذات الحياة وصاحب نظرية "الإصطفال" بين أهالي
دمشق. كان كل ما سمع نبأ إنقلاب عسكري وتغيير حكومة ينهض ويقول:
"أيــــــــه....يصطفلوا!"
ذاع صيت هذه الكلمة لدرجة ان المقهى لقب شعبياً بقهوة "يصطفلوا." عند هدم المقهى أيام المحافظ ياسين الاسطة في بداية السبعينيات، نظم العجيلي قصيدة كان مطلعها:
قف بالطول وقل يادمعي سيلي أخنى الزمان على مقهى البرازيلِ ...
ومن مقاهي دمشق الشهيرة مقهى الهافانا الذي كان ملتقى البعثيين، ومقهى والروضة في شارع العابد، والذي اصبح منذ تأسيسه عام 1939محجاً لرجالات الفكر وعدد وفير من النواب السوريين واللاجئين السياسيين العرب أمثال صدام حسين وجلال طالباني ونوري المالكي. جميعهم عاشوا في دمشق، وتقلبوا على كراسي مقهى الروضة قبل تقلبهم على كرسي الحكم في بغداد. كذلك مقهى "الكمال" القديم في ساحة الشهداء، المشهور بنظافته وفخارة اركيلته وكان من اشهر رواده الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة عام 1937، عندما كام مقيماً في دمشق. انتقل هذا المقهى الى مكان جديد خلف السراي تحت سينما غازي قبل نقله اليوم إلى زقاق الصخر، بالقرب من فندق الفور سيزنز.
وشوشات شامي عتيق
ذاع صيت هذه الكلمة لدرجة ان المقهى لقب شعبياً بقهوة "يصطفلوا." عند هدم المقهى أيام المحافظ ياسين الاسطة في بداية السبعينيات، نظم العجيلي قصيدة كان مطلعها:
قف بالطول وقل يادمعي سيلي أخنى الزمان على مقهى البرازيلِ ...
ومن مقاهي دمشق الشهيرة مقهى الهافانا الذي كان ملتقى البعثيين، ومقهى والروضة في شارع العابد، والذي اصبح منذ تأسيسه عام 1939محجاً لرجالات الفكر وعدد وفير من النواب السوريين واللاجئين السياسيين العرب أمثال صدام حسين وجلال طالباني ونوري المالكي. جميعهم عاشوا في دمشق، وتقلبوا على كراسي مقهى الروضة قبل تقلبهم على كرسي الحكم في بغداد. كذلك مقهى "الكمال" القديم في ساحة الشهداء، المشهور بنظافته وفخارة اركيلته وكان من اشهر رواده الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة عام 1937، عندما كام مقيماً في دمشق. انتقل هذا المقهى الى مكان جديد خلف السراي تحت سينما غازي قبل نقله اليوم إلى زقاق الصخر، بالقرب من فندق الفور سيزنز.
وشوشات شامي عتيق
Labels: مقهى البرازيل, يصطفلوا
0 Comments:
Post a Comment
<< Home